الاثنين، ٧ سبتمبر ٢٠٠٩

افتح قلبك

افتح قلبك للإنسان الذي...
يعطيك ولا يسال كيف او كم او لمن او لماذا او ما المقابل ..
يحمل على ظهره كل همومك ويدعو لك قبل نفسه ..
يشاركك أحلامك وطموحاتك مهما كانت بعيدة المنال او سخيفة..
يأخذ من ابتسامته ويرسمها على وجهك..
يقرا عينيك قبل لسانك ..
يصدقك بينما كل الناس تكذبك ..
يغار من الدمعة ان لامست خديك ..
يوجهك ان ضللت الطريق ..
يجعل من اذنيه ملجأ" لغضبك ومن قلبه قبرا لاحزانك ..
يخاف عليك من ان تشعر بالوحدة مع شخص اخر..
لا يجعلك محتاجا له فهو دائما الى جانبك ..
يراك عظيما وقادرا عندما ترى نفسك فاشلا ..
يقسو عليك عندما تقسو على نفسك..
فيأخذ من روحه ويزرعها في يديك ..
وفي الختام ...
افتح قلبك للذي أعطاك كل هذا ولم يخدعك

موضوع قديم قليلاً اعيد نشره للتذكرة ليس الا

الراي العام الامريكي..؟؟!!!
ضحكوا علينا وصوروا لنا المواطن الامريكى بانه الشخص الاهث وراء لقمه العيش ولا يهمه ف الحياه سوى الدولارات والطعام وانه لا يعرف الفرق بين العراق والمكسيك ويظن ان مصر من دول امريكا اللاتينيه وان (دماغه كبيره) لا تهمه السياسه فى شىء ولا يعنيه اذا كان بوش سيضرب العراق ام سيشاهد احدى مباريات البيسبول.وكنت اتهم اصدقائى فى الولايات المتحده بالمبالغه عندما يبثون شكواهم من اضطهاد رجل الشارع الامريكى فضلا عن سخافات رجال الشرطه والدوائر الحكوميه وغيرها الى ان اتضحت الحقيق واسفر الراى العام الامريكى عن وجهه الحقيقى حيث ايد اكثر من 75% منهم اجراءات بوش لحرب العراق وان نفس النسبه ترى بوش زعيما خارقا.وعندما اردت ان اصل الى جذور هذا المجتمع الغريب وجدت ضالتى فى كتاب لمؤلف امريكى هو والتر ميد وهوكتاب (the jachsonian tradition) الذى يحدد اهم الملامح الحقيقيه الراى العام الامريكى :1-انه خلال مراحل طويله من التاريخ الامريكى كان الراى العام اوقطاعات كبيره منه هوالذى يدفع السياسين لخوض الحروب ولوعلى سبيل الاستفزاز فمن البدايه لم تكن حروب الهنود الحمر بسبب عدوان الهنود الحمر بقدر ما كانت بسبب تحركات المستوطنين لتوسيع نفوذهم ورغبتهم فى استفزاز الهنود للدخول معهم فى حروب-عبر الحروب التى خاضتها امركيا كان الراىالعام قوه ضاغطه هائله تطلب من الرؤساء ضرب العدو بكل ما هو متاح من قوه وفى كل الاماكن-والمعروف تاريخيا ان الراى العام الامريكى اكثر تدينا من حلفائه فىاوروبا والمعروف ايضا ان الشعب الامريكى هو شعب تغلب عليه النزعه العسكريه ولا يتردد فى فى تاييد اعتماد اكبر ميزاينه عسكريه فى العالم وهى تعادل ميزانيات الدول الاتيه مجتمعه: اليابان الصين كوريا روسيا دول الخليج-ثقافه الجيش الامريكى هى ثقافه قتاليه قويه بالمقارنه باى جيش اخر فى اى دوله غنيه - لا يعتبر الراى العام الامريكى انه من قبيل الخطأ او الارهاب القيام بعمليات التخريب لحكومات اجنبيه او اغتيال زعماء هذه الدول -على طول التريخ الامريكى فان هذا المجتمع يستبعد تلقائيا من صفوفه وبشكل مطلق كثيرا من الامريكيين ذوى الاصول الشرق اوسطيه او المكسيكيه او الاسيويه والسود واخيرا المهاجرين ممن لا ينتسبون الى البروتستانت-ولا يعتقد الراى العام الامريكى بالضروره ان يكون هناك سبب اخلاقى واضح للحروب وهم يميلون للفصل بين الاخلاق والحرب-يعشق الشعب الامركى السلاح ويعتبره جزءا من حياته وطالما ان الحكومات الامريكيه لا تنتهك حريه ومعتقدات هذا المجتمع فلتفعل ما تشاء من اجل دفع المصالح السياسيه والاقتصاديه لشعبها وكل شىء مسموح به لتحقيق هذا الهدف-وارى ان هذا المجتمع هوالذى افرز التيارات المتطرفه التى تحكم حاليا امريكا وهى فى رايى قامت بتصميم واختيار اهداف وتدريب الكوادر التى قامت باحداث سبتمبر لانهاا استشعرت الخوف من ان غياب العدو والاسترخاء السياسى الدول قد يؤدى الى فتور روح المقاتله لدى الشعب الامريكى وتراجع دور الاله العسكريه الامريكيه فاختارت الاسلام عدوا لها بعد دراسه تاريخيه ومستقبليه وخلفيه دينيه متطرفه ورات ان فى الوقت المناسب او الزمن الموقوت لست ادعى النبوه ولكن الامارات الداله على هذه الاحتمالات كثيره ولا تقوى الذره ولا الصواريخ على وقف تيارها= ولسوف تدفع امريكا العالم باسره الى اكبر ماساه عرفها التاريخ لانهم يؤمنون بالنبوءات والخرافات ومنها armageddon (هرمجدون) تلك المعركه التى يرون فانها ستفنىالعالم فى محرقه نوويه ليقعد اليهود والامريكان (على تلها) بعد الخراب
(وهذه واحده من معتقدات الاتجاه الدينى الذى يعتنقه جورج بوش الابن )